ذلك بقوله: الذين أنعمت عليهم. وا!لراد المؤمنون؟ ولذلك أطلق الإنىكام ولم يقيده ليتناول كل إنعام، لأن من أنعم الله عليه بنعمة الإيمان فقد أنعم عليه بكل نعمة؟ أأ شكا مسببة لجميع النعم، ثم وصفهم بقوله: غير المغضوب عليهم ولا الضالين. يعني أنهم دعوا بين النعم المطلقة- وهي نعمة الإيمان- وبين السلامة من غضب الله والضلال المتستتئن عن معاصيه وتعدي حدوده، وكالدعاء الذي اشتملت عليه الآيتان من آخر سورة البقرة ١ ٢٨٥، ٢٨٦، ، وكالوصايا التي ختمت شكا سورة آل عمران، والفرائفى التي ختمت بها سورة النساء، وخائن الحتم شكا لما فيها من أحكام الموت الذي هو آخر كل امراء حي؟ والآخر ما نزل من الأحكام وكالتبجيل والتعظيم التقي ختقحت به المائدة. وكالوعد والوعيد الذي ختمت به الأنعام. وكالتحريفى على العبادة بوصف حال الملائكية الذي ختمت به الأعراف. وكالحفن على الجهاد وصلة الأرحام الذي ختمت به الأنفال. وكوصف الرسول ومدحه والتهليل الذي ختمت به براءة. وتسليته عليه السلام التي ختم بها سورة يونس. ومثلها خاتمة هود. ووصف القرآن ومدحه الذي ختم به يوسف. والرد على من كذب يوسف والرد على من كذب الرسول الذي ختم به الرعد.
ومن أوضح ما آذن بالختام خاتمة إبراهيم: وهذا بلاغ للناس... ! الآية. ومثلها خاتمة الأحقاف، وكذلك خاتمة الحجر: (واغئذ فتك حتى يأتيك اليقين !، وهو فوستر بالموت، وهو في غاية البراعة.
وانظر إلى سورة الرئزلة كيف بدئت بأحوال القيامة، وختمت بقوله: حققن ينقل مثقال ذرة خئرأ يزه ! أ الزلزلة: ٧، ٨. ٠٠٠ الآية.


الصفحة التالية
Icon