أفئ
فإن قيل: كيف جاء: (و! شأنك جمتاب ي غني فإني قريب ! أ البقرة: ١٨٦، ؟ وعادة السؤال يجيء جوابه في القرآن بفل.
قلنا: خلفت للإشارة إلى أن العبد في حالة الدعاء في أشرف القامات، ولا واسطة بينه وب!!ن مولاه.
ورد في القرآن سورتان؟ أولهما يا أ نصا الناس في نصفه الأول، وهي تشتمل على شرح البدع، والتي في النصف الثاني على شرح إلعاد.
الوجه السادس من وجوه إعجازه
مشتبهات آياته
وذلك أن القصة الواحدة ترد في سئؤلي شتى وفواصل مختلفة بأن يأتي في موضع واحد مقدما وفي آخر مؤخراً كقوله في البقرة: (وادخفوا التالي سئخدأ وقولوا جطة! أ البقرة: ٥٨،. وفي الأعراف: (وقولوا جهة واذخفوا البالغ ث مئخدأ! أ الأعراف: ١٦١،. وفي البقرة: قوما أهل ريما لغير النيما! أ البقرة: ١٧٣،. وسائر القرآن: قوما أهل لغير الله به ! أ الائدة: ٣، الأنعام: ١٤٥، النحل: ١١٥،.
وفي موضع بزيادة وفي موضع بدو عصا، نحو: (ستؤا/ عليهم أ أنذرتهم !
أ البقرة: ٦،. وفي يس: (ؤستؤاء! أ يس: ١٠، وفي البقرة: (ويكون الذين لنيما! أ البقرة: ١٦٣،. وفي الأنفال: بكفه لله ! أ الأنفال: ٣٩،.
وفي موضع معرفا وفي آخر منكلرأ. أو مفردا وفي آخر جعل. أو بحرف وفي آخر بحرف آخر. أو مدغما أو مفككاً وهذا النوع يتداخل مع نوع الناسبات؟ وقد أفرده بالتصنيف ساعة أولهم فيما أحسب النسائي، ونظمه السماوي، وألف في توجيهه الجرماني كتابه البرهان في متشابه القرآن. وأحسن منه درة التنزيل وغرة التأويل لأبي عبداللي الرازي. وأحسن منها كلها ملاك التأويل في متشابه التنزيل لأبي جعفر بن الزبير. وللقاضي بدر الدين بن جماعة في ذلك كتاب لطيف سماه كشف الجاني عن متشابه الثاني. وفي كتابي أس أر التنزيل المسمى ٦٦


الصفحة التالية
Icon