اختلافا كثيرأ! أ النساء: ٨٢، ؟ الاختلاف على وجهين؟ اختلاف تناقض، وهو ما يدعو فيه أحد الشيئين إلى خلاف الآخر، وهذا هو المصنع على القرآن. واختلاف تلازم؟ وهو ما يوافق الجانبين؟ كاختلاف وجوه القراءات واختلاف مقادير السور والآيات، واختلاف الأحكام من الناسخ والمنسوخ، والأمر والنهي، والوعد والوعيد.
الوجه الثامن من وجوه إعجازه.
وتقع ناسخه ومنسوخه
وهو مما خصت به هذه الأمة يحكم، منها التيسير. وقد أجع المسلمون على جوازها وأنهوه اليهود ظنا منهم أنه بداء كالذي يرى الرأي ثم يبدو له أنه باطلا؟ لأنه بجان مدة الحكم؟ كالإحياء بعد الإماتة وع!سه! والموت بعد الصحة وعكسه، والفقر بعد الغنى ومحكمه؟ وذلك لا يكون تذاع، فكذا الأمر والنهي.
واختلف العلماء فقيل: لا ينسخ القرآدق إلا بقرآن؟ لقوله تعالى حقا تئستخ منا آية أو ئمئسي!ا تأت يخسر منها أن مثيها! أ ا!بقر!: !.!،. قالوا: ولا يكون مثل القرآن وخيري منه إلا قرآن.
وقمل!: بل ينسخ القرآن بالسنة؟ لأنها أيضأ!ن عند الله، قال تعالى: وما يغطق! عن الهؤى! أ النجم: !،. وجعل منه آية الوصية الآتية.
والثالثة ما كانت السنة بأمر الله من طريق الوحي تسكت، وإن كانت باجتهاد فلاح حكاه ابن حبيب ا النيسابوو! في كتابه التفسير.
وقاله الشافعي: حيث وقع نسخ القرآن !ل!سعم! فمعها قرآن عاضد لها، وحيث وقع نسخ السنة بالقرآن فمعه ستة عائدة له؟ ليتبع توافق القرآن والسنة. وقد بسطت هذه المسآلة! شوحط منظومة مع الجوامع في الأصول.
وقد أفرد بالتصنيف في هذا الفن خلائقه لا حمى، منهم: أبو عبيد القاسم
٨٣


الصفحة التالية
Icon