والهمزة وصلا كانت أو قطعا في كتابتها تفصيل لأن لها أحوالا فإن كانت أولا أي أول الكلمة كتبت بالألف مطلقا مفتوحة كانت كأيوب وأل أو مكسورة كإذا وإعلم أو مضمومة كأم وأخرج و إن كانت وسطا فإن كانت ساكنة ولا يكون ما قبلها إلا متحركا كتبت بحرف حركة متلوها فإن كانت فتحة فبالألف أو كسرة فبالياء أو ضمة فبالواو نحو يأكل وبئس ويؤمن وعكسه بأن كانت متحركة تلو ساكن تكتب بحرفها أي حرف حركتها نحو يسأل موئلا يلؤم وإن كانت متحركة تلو
حركة كتبت على نحو تسهيلها فإن سهلت بالألف فيها نحو سأل أو بالياء فيها نحو أؤنبئكم
وإن كانت طرفا ساكنة كانت أو متحركة فالتي تلو ساكن تحذف نحو خب وملء وجزء والتي تلو حركة تكتب بحرفها أي الحركة نحو قرأ يقرى ء يطؤ
وحذفت أي الهمزة من البسملة تخفيفا لكثرة الاستعمال بخلاف غيرها نحو ) باسم ربك ( ومن ابن إذا وقع بين علمين نحو جاء زيد بن عمر بخلاف ما إذا لم يقع بينهما نحو جاء زيد ابن أخينا والمسلم ابن زيد والمسلم ابن أخينا
ويوصل حرف يقبله أي يقبل الوصل كالباء واللام والكاف وتاء الضمير بخلاف ما لا يقبله وهو ستة أحرف فيما قال شارح الهادي الألف والدال والذال والراء والزاي والواو ويوصل ما حال كونها ملغاة نحو فبما رحمة مما خطاياهم عما قليل وكافة كإنما وربما وكلما إن لم يعمل فيها ما قبلها بل ما بعدها أي بأن كانت ظرفا منصوبا نحو كلما جئت أكرمتك ) كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا ( بخلاف ما إذا عمل فيها ما قبلها نحو من كل ما سألتموه
وتوصل ما حال كونها موصولة بفي ومن نحو ) فيما هم فيه يختلفون ( خبر ) مما آتاكم ( لا بغيرهما نحو إن ما توعدون لات رغبت عن ما عندك وتوصل حال كونها إستفهامية بهما أي بفي ومن وعن نحو فيم جئتك مم قدومك نحو عم تسأل ومن أختها أي إستفهامية بفي فقط نحو فيمن رغبت وموصولة بمن وعن نحو إستفدت ممن قرأت عليه ورويت عمن رويت عنه وزيد ألف بعد واو فعل جمع