العروق قسمان ضوارب وهي الشرايين جمع شريان بكسر الشين المعجمة وسكون الراء وتحتية ونباتها من القلب ومنفعتها ترويح القلب ونقص البخار عنه وغيرها أي غير ضوارب وهي أوردة جمع وريد ونباتها من الكبد ومنفعتها توزيع الدم على الأعضاء
الشحم وهو أرطب أعضاء البدن جعل لتندية العضو المجاور له الغشاء جسم من ليف عصباني رقيق غير ثخين عديم الحركة له حس قليل يغشى سطح أجسام أخرى ويحتوي عليها ليحفظ شكلها
الجلد جسم عصبي له حس كثير يستر البدن وهو أعدل البدن وأعدله جلد أنملة السبابة ثم جلد سائر الأنامل ثم جلد الراحة ثم جلد اليد
الشعر للزينة كاللحية ومنفعة كشعر الحاجبين والعين يمنعان شعاع الشمس عنها وفي معجم الطبراني حديث
نبات الشعر في الأنف أمان من الجذام وهو ضعيف
الظفر مستدير من عظام لينة ليتطامن تحت من يصاكها فلا ينصدع وجعل لزينة وتدعيم للأنملة فلا تهن عند الشد على الشيء وإعانة للأصبع ليتمكن من لقط الأشياء الصغيرة ومن الحك والتنقية كذا ذكره أهل الفن
ووجدت في الأثر ما يدل عليه روى ابن أبي حاتم في تفسيره بسند صحيح عن ابن عباس قال
كان لباس آدم ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ الظفر بمنزلة الريش على الطير فلما عصى سقط عنه لباسه وتركت الأظفار زينة ومنافع وروي أيضا عن السدى قال
كان آدم طوله ستون ذراعا فكساه الله تعالى هذا الجلد وأعانه بالظفر يحتك به
فرع
الدماغ أبيض رخو متخلخل من مخ وشريانات وأوردة وحجابين ورتب له المنخاران يستنشق بهما الريح لئلا ينتن قاله أهل الفن وسيأتي حديث يدل عليه
العين