فرع حجاب الصدر من لحم وعصب حساس المعدة ممستديرة من عصب ولحم وعروق يصل إليها الطعام فينهضم فيها بحرارتها مع ما حولها من الكبد والطحال والقلب فيصير كيموسا ومحلها فوق السرة ورد فيها حديث
المعدة حوض البدن والعروق إليها واردة فإذا أصبحت المعدة صدرت العروق بالصحة وإذا فسدت المعدة صدرت العروق بالسقم رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم ابن جريج الرهاوي متروك وقيل أنه موضوع
الإمعاء جمع معي بالكسر والقصر أي المصارين عصبانية مضاعفة ذات حس من عصب وشحم ووريد وشريان
فرع الكبد من لحم وشريان ووريد وغشاء له حس يطبخ الكيلوس دما ويميز منه صفراوي وسوداوي ويغذي به سائر الجسد
المرارة جسم عصباني ملاصق للكبد وهي وعاء الصفراء
الطحال متخلخل كمدمن من لحم وشريان وغشاء له حس وهو وعاء السوداء ولا وعاء للبلغم ولا تنافي بين هذا المذكور في الكبد والطحال وبين الحديث السابق في علم التفسير
أحلت لنا ميتتان ودمان فسماهما دمين لأن المراد باللحم جامده ولا ينافيه ما ضم إليه فتأمل
فرع الكليتان كل واحدة منهما من لحم صلب قليل الحمرة وشحم كثير ووريد وشريان وغشاء له حس ومنهما يأتي البول كما سيأتي
المثانة بالمثلثة جسم عصباني مضاعف من وريد وشريان وهي وعاء البول موضعها بين العانة والدبر وعلى فمها عضلة تحيط بها تحبس البول إلى وقت الإرادة فإذا أريدت الإراقة استرخت عن تقبضها فضغطت عضل المثانة فانزلق البول وإنما يأتيها البول من الكليتين من عرقين يسميان الحالبين
الأنثيان من لحم أبيض دسم ووريد وشريان لإنضاح المني ولكل واحدة من الرجل عضلتان تحفظهما من الإسترخاء ومن المرأة عضلة لعدم بروزهما منها