فباقي العشرة المشهود لهم بالجنة أي فالستة الباقون منهم نقل الإجماع على ذلك أبو منصور التميمي وهم طلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد بن عمر بن نفيل وعبد العزيز بن عوف وأبو عبيدة عامر بن الجراح روى أصحاب السنن وصححه الترمذي عن سعيد أن رسول الله ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ قال عشرة في الجنة أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي والزبير وطلحة وعبد الرحمن وابو عبيدة وسعد بن ابي وقاص وسعيد بن زيد فأهل البدر أفضل الأمة وعدتهم ثلاثمائة وبضعة عشرة وفي الصحيح لعل الله أطلع على أهل بدر فقال أعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم وروى ابن ماجه عن رافع بن خديج قال جاء جبريل أو ملك إلى النبي ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ فقال ما تعدون من شهد بدرا فيكم قالوا خيارنا قال كذلك هم عندنا خيار الملائكة فأحد أي فأهل أحد الذين شهدوا وقعتها يلون أهل بدر في الفضيلة فالبيعة اي فأهل بيعة الرضوان بالحديبية يلون أهل أحد قال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة رواه أبو داود والترمذي وصححه نقل الإجماع على هذا الترتيب التميمي فسائر الصحابة أفضل من غيرهم قال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه رواه مسلم فباقي الأمة أفضل من سائر الأمم قال تعالى ) كنتم خير أمة أخرجت للناس ( وقال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ أنتم توفون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله رواه أصحاب السنن على اختلاف أوصافهم منهم العالم والعابد والسابق والتالي والمقتصد والظالم لنفسه
ونعتقد أن أفضل النساء مريم بنت عمران وفاطمة بنت النبي ﴿صلى الله عليه وسلم﴾