أن رجلا قال يا رسول الله ما الإيمان قال تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت وروى أبو يعلى حديث
عري الإسلام وقواعد الدين ثلاثة من ترك واحدة منهن فهو بها كافر حلال الدم شهادة أن لا إله إلا الله والصلاة المكتوبة وصوم رمضان وفي صحيح مسلم
الصيام جنة أي وقاية من النار
والإعتكاف روى ابن حبان في صحيحه وغيره حديث إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان فإن الله يقول ) إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر ( الآية
والتماس ليلة القدر أي طلبها في ليالي رمضان بإحيائها للأمر به في الأحاديث الصحيحة وفي الصحيحين
من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومذهبنا اختصاصها بالعشر الأخير وبأوتاره
والحج والعمرة فرضا ونفلا قال تعالى ) وأتموا الحج والعمرة لله ( وتقدم في حديث
بني الإسلام على خمس عدا الحج منها وروى البزار وغيره حديث
الإسلام ثمانية أسهم الإسلام سهم والصلاة سهم والزكاة سهم وحج البيت سهم والصيام سهم والأمر بالمعروف سهم والنهي عن المنكر سهم والجهاد في سبيل الله سهم وقد خاب من لا سهم له وروى ابن حبان في صحيحه من حديث أبي سعيد الخدري
إن الله تعالى يقول إن عبدا صححت له جسمه ووسعت عليه في المعيشة تمضي عليه خمسة أعوام لا يغدوا إلي محروم والطواف لأنه بمنزلة الصلاة بل فضله قوم عليها وفي المستدرك حديث
الطواف بالبيت صلاة والفرار بالدين وفيه الهجرة من دار الكفر والفسق
روى أحمد عن عمرو بن عبسة قال
قال رجل يا رسول الله أي الإيمان أفضل قال الهجرة وقال الهجرة قال أن تهجر السوء قال فأي الهجرة أفضل قال الجهاد
والوفاء بالنذر قال تعالى ) يوفون بالنذر ( والتحري في الإيمان بحفظها والحلف بما يجوز الحلف به قال تعالى ) واحفظوا أيمانكم ( وقال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾