) خلقكم من نفس واحدة ( الثاني والثالث العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص الأول كثير والثاني كقوله تعالى ) أم يحسدون الناس ( ) الذين قال لهم الناس ( والفرق بينهما أن الأول حقيقة والثاني مجاز والرابع ما خص بالسنة وهو جائز وواقع كثير وسواء مواتراتها وآحادها الخامس ما خص منه السنة هو عزيز ولم يوجد إلا قوله تعالى ) حتى يعطوا الجزية ( ) ومن أصوافها ( ) والعاملين عليها ( ) حافظوا على الصلوات ( خصت أمرت أن أقاتل الناس وما أبين من حي ميت ولا تحل الصدقة لغني والنهي عن الصلاة في الأوقات المكروهة
السادس المجمل ما لم تتضح دلالتها وبيانه بالسنة المبين خلافه السابع المؤول ما ترك ظاهره لدليل الثامن المفهوم موافقة ومخالفة في صفة وشرط وغاية وعدد التاسع والعاشر المطلق والمقيد وحكمه حمل الأول على الثاني ككفارة القتل والظهار الحادي عشر والثاني عشر الناسخ والمنسوخ وكل منسوخ فناسخه بعده إلا آية العدة والنسخ يكون للحكم والتلاوة ولأحدهما المعمول به مدة معينة وما عمل به واحد مثالهما آية الجوى لم يعمل بها غير علي ابن أبي طالب وبقيت عشرة أيام وقيل ساعة منها ما يرجع إلى المعاني المتعلقة بالألفاظ وهو ستة الفصل والوصل مثال الأول ) وإذا خلوا إلى شياطينهم ( مع الآية بعدها والثاني ) إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم (
الإيجاز والإطناب والمساواة مثال الأول ) ولكم في القصاص حياة (
والثاني ) قال ألم أقل لكم ( والثالث ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله السادس القصر ومثاله ) وما محمد إلا رسول (
ومن أنواع هذا العلم الأسماء فيه من أسماء الأنبياء خمسة وعشرون والملائكة أربعة وغيرهم إبليس وقارون وطالوت وجالوت ولقمان وتبع ومريم وعمران وهارون وعزيز والصحابة زيد الكني لم يكن فيه غير أبي لهب


الصفحة التالية
Icon