إضمار نحو ) واسأل القرية ( ومنهم من جعله قسما من الحذف لا قسيما له زيادة نحو ) ليس كمثله شيء ( تكرير نحو ) كلا سيعلمون ( ثم كلا سيعلمون تقديم وتأخير نحو ) فضحكت فبشرناها بإسحاق ( أي بشرناها فضحكت
سبب نحو ) يذبح أبناءهم ( أي يأمر بذبحهم فأسند إليه لأنه سبب فيه
الرابع المشترك وهو لفظ له معنيان وهو في القرآن كثير منه القرء للحيض والطهر وويل كلمة عذاب وواد في جهنم كما رواه الترميذي من حديث أبي سعيد الخدري والند للمثل والضد والتواب للتائب نحو يحب التوابين والقابل للتوبة نحو إنه كان توابا والمولي للسيد والعبد والغي لضد الرشد واسن واد في جهنم كما قاله ابن مسعود في قوله تعالى ) فسوف يلقون غيا ( رواه الحاكم في المستدرك ووراء خلف وأمام وهو معنى ) وكان وراءهم ملك يأخذ ( والمضارع للحال والاستقبال على الأصح من أقوال مبينة في كتبنا النحوية
الخامس المترادف وهو لفظان بإزاء معنى واحد وهو في القرآن كثير منه الإنسان والبشر بمعنى سمي بالأول لنسيانه وبالنثاني لظهور بشرته أي ظاهر جلده خلاف غيره من سائر الحيوانات والحرج والضيق بمعنى واليم والبحر بمعنى وقيل أن اليم معرب والرجز والرجس والعذاب بمعنى
السادس الاستعارة وهي تشبيه خال من أداته أي آلة التشبيه لفظا أو تقديرا نحو ) أو من كان ميتا فأحييناه ( أي ضالا فهديناه استعير لفظ الموت للضلال والكفر والإحياء للإيمان والهداية ) وآية لهم الليل نسلخ منه النهار ( استعير من سلخ الشاة وهو كشط جلدها ثم الاستعارة من أنواع المجاز إلا أنها تفارق سائر أنواعه ببنائها على التشبيه