الثالث والرابع والخامس الايجاز والإطناب المساواة تأتي في المعاني مثال الأول ) ولكم في القصاص حياة ( فإن معناه كثير ولفظه يسير لأنه قائم مقام قولنا الإنسان إذا علم أنه إذا قتل يقتص منه كأن ذلك داعيا قويا مانعا له من القتل فارتفع بالقتل الذي هو قصاص كثير من قتل الناس بعضهم لبعض فكان ارتفاع القتل حياة لهم ومثال الثاني ) قال ألم أقل لك ( أطنب بزيادة لك توكيد لتكرره ومثال الثالث ولا يحق المكر السيء إلا بأهله فإن معناه مطابق للفظه السادس القصر يأتي في المعاني ومثاله ) وما محمد إلا رسول ( أي لا يتعدى إلى التبري من الموت الذي هو شأن الإله ومن أنواع هذا العلم ما لا يتعلق بما تقدم وهو كالذيل والتتمة له وذلك يحسب المذكور هنا أربعة
الأول الأسماء فيه أي القرآن من أسماء الأنبياء خمسة وعشرون آدم ونوح وإدريس وإبراهيم واسماعيل واسحق ويعقوب ويوسف ولوط وهود وصالح وشعيب وموسى وهرون وداود وسليمان وأيوب وذو الكفل ويونس والياس واليسع وزكريا ويحيى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
ومن أسماء الملائكة أربعة جبريل وميكائيل وهاروت وماروت هذا ما ذكره البلقيني وزدنا في التحبير الرعد والسجل ومالكا وقعيدا
ومن أسماء غيرهم إبليس وقارون وطالوت وجالوت ولقمان الحكيم وتبع وهو رجل صالح كما في حديث رواه الحاكم ومريم وأبوها عمران وأخوها
هارون وليس أخا موسى ففي الترمذي عن المغيرة بن شعبة قال بعثني رسول الله إلى نجران فقالوا إلى ألستم تقرؤن يا أخت هارون وقد كان بين موسى وعيسى ما كان فلم أدر ما أجيبهم فرجعت إلى رسول الله ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ فأخبرته فقال ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بأسماء أنبيائهم والصالحين قبلهم وعزيز ومن الصحابة زيد بن حارثة المذكور في الأحزاب لا غير
الثاني الكنى لم يكن فيه غير أبي لهب واسمه عبد العزي ولهذا لم يذكر باسمه لأنه حرام شرعا وقيل للإشارة إلى أن مصيره إلى اللهب وكان كني به لاشراق وجهه