وخرج بفاء السببية وواو المعية غيرهما كالعاطفة والمستأنفة فيجب الرفع بعدهما نحو ألم تسأل الربع الفواء فينطق لا تأكل السمك وتشرب اللبن وتجزم لم ولما هما للنفي نحو وإن لم تفعل ) بل لما يذوقوا عذاب ( ولما أبلغ في النفي من لم ولا واللام للطلب وهو طلب الترك المسمى بالنهي في الأولى نحو لا تشرك وطلب الفعل المسمى بالأمر في الثانية نحو ) لينفق ذو سعة ( والدعاء فيهما نحو لا تؤاخذنا ليقض علينا ربك وإن نحو ) إن يشأ يرحمكم ( وإذا ما نحو إذ ما تفعل أفعل وهي للزمان وحرف كان بخلاف ما بعدها ومهما نحو مهما تفعل افعل ومن نحو من يعمل سوأ يجز به وما نحو ) وما تفعلوا من خير يعلمه الله ( وأي نحو ) أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ( ومتى نحو متى تقم أقم وأني نحو أني تسافر أسافر وهما للزمان وأين نحو أين تجلس أجلس وحيثما نحو حيثما تسكن أسكن وهما للمكان وكلها للشرط أي إن وما بعدها لتعليق أمر على آخر فتجزم فعلين كما تبين ويسمى الأول فعل الشرط والثاني جوابه
المرفعات ذكر منها هنا سبعة الأول الفاعل هو اسم قبله فعل تام أو شبهه كالمصدر واسم الفاعل واسم الفعل والظرف نحو قام زيد ) ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ( زيد قائم أبوه هيهات العراق
أعندك زيد فخرج بالأسم الفعل فلا يكون فاعلا وبالقبلية المبتدأ زيد قام وأفاد أن الفاعل لا يتقدم على الفعل وبالتام مرفوع النواسخ نحو كان زيد قائما