- وهنا إدغام كامل لذهاب الحرف والصفة معاً، وإدغام اللام والراء للتقارب في المخرج وفي أكثر الصفات، وأما حذف الغنة معهما فهو للتخفيف، وأسباب الإدغام هنا اللام في الراء : التماثل / التقارب / التجانس.
- ولا يجوز إدغام الراء في اللام إذا وقعت الراء قبل اللام لأن الراء مكررة فكأنك أدغمت حرفاً مشدداً، وإدغام مشدد فيما بعده خطأ بإجماع العلماء مثل: ( إستغفر لهم ).
ـ ويستثنى من الإدغام الحالات التالية :
# إدغام النون فى الراء : مثل :( مَنْ رَاق ِ) القيامة : ٢٧، فيسكت عليها عند حفص فى التنفس، ومن المعلوم أن الإدغام لايأتى مع السكت.
# إدغام النون فى الواو : مثل :( يس والقُرْآن ِالْحَكِيمِ )، ( ن والقَلمَِ )، فالنون والواو أظهرتا وكان حقهما الإدغام ؛ لأنهما من كلمتين، ووجه الإظهار فيهما هو مراعاة الإنفصال الحكمى ؛ لأن النون فيهما وإن اتصلت بهما لفظا ً فهى منفصلة حكما ً وذلك لأن كلاً من ( يس )، و ( ن) اسم السورة والنون حرف هجاء لا حرف مبنى وما كان كذلك حقه الفصل عمابعده فيظهر وصلا ً كما يظهر وقفا ً.
١) إدغام النون الساكنة :* إدغام بغيرغنة :
ـ لئِن لًمْ يَنْتَهِ : لَئِلَّمْ يَنْتَهِ ( هكذا يكون بغير غنة مع الشدة )
ـ مِن رَبكَ : مِرَّبَّكَ.
* مامعنى بغيرغنة مع الشدة أو التشديد ؟ : فنحن عندما حذفنا النون فى ( لئن ) ووصلناها بـ ( لم )، وجب النطق مع التشديد بغير غنة عند لام ( لم ) وكذلك عند راء ( ربك ).
٢) إدغام التنوين :* إدغام بغير غنة :
ـ وَيْلٌ لِلمُطَفَّفيِنَ : وَيْلُللَّمطَفَّفين
ـ فى عِيْشةٍ رَاِضية : فى عِشَتَّراضِيَة
٣ ) الإقلاب : وهو قلب النون الساكنة والتنوين ميماً قبل الباء مع مراعاة الغنة والإخفاء، ويكون مع النون في كلمة أو كلمتين ومع التنوين لا يكون إلا من كلمتين : أنبئهم / أن بورك / سميعُ بصير / عليم بذات الصدور.
١- أمثلة على إقلاب النون الساكنة :