الراء الساكنة : فقد تكون في الأول –أي بعد همزة الوصل – أو في الوسط، أو في الطرف إذا كانت في الأول فهي مفخمة مطلقا سواء وقعت بعد فتح مثل : وارزقنا، أو بعد ضم مثل : اركض (يجب في الفتح أن تقع بعد حرف عطف - و – وارزقنا ) ( والتي بعد ضم تكون بعد همزه الوصل).
د- حكم ترقيق الراء : وكما قلنا للراء حالتان متحركة / وساكنة :
الراء المتحركة : إن كانت مكسورة فلا خلاف في ترقيقها سواء كانت الكسرة أصلية أم عارضة، وسطاً أم طرفاً، منونةٍ أو غير منونة، سُكِّنَ ما قبلها أم تحرك بأي حركة، وقع قبلها إستعلاء أم إستفال، في أسم أم فعل مثل : رزقاً، الغارمين، فضرب، وأنذر الناس، أمرٍ مريج، وليالٍ عشر.
الراء الساكنة : فقد تكون في الوسط فترقق إذا كانت بعد كسر أصلى متصل بها ولم يقع بعدها حرف إستعلاء في كلمتها من الحروف السبعة (خُصَّ ضَغْطٍ قِظ ْ) مثل : فرعون، شرذمة، مِرية، وإن كانت بعد كسر عارض منفصل أو متصل فتفخم مثل : إرجعوا، وإن إرتبتم. وإذا وقع بعدها حرف إستعلاء في كلمة أخرى فترقق مثل ولا تصعر خدك، فاصبر صبرا جميلاً، وتتميماً للفائدة نذكر بعض الحالات الخاصة الواقعة بين التفخيم والترقيق :
إذا كان حروف الإستعلاء الواقع بعدها في كلمتها مكسوراً جاز التفخيم والترقيق مثل كلمة ( فرق ) في سورة الشعراء كل فرق فقط، فمن نظر إلي وجود حرف الإستعلاء ( فخم ) ومن نظر إلي أنه مكسور والكسر قد أضعف تفخيمه (رقق الراء ).
والمختار تفخيم الراء في راء ( مصر )، والترقيق في راء ( القطر ) والترقيق في ( يسر ) في سورة الفجر ( أسر ) ( أنذر ).
…بعد ما تقدم سنورد حروف الإستعلاء والإستفال، وأمام كل حرف الكلمات المرققة والمفخمة لبيان كيفية نطق الحرف وعدد كلمات الحرف في القرآن الكريم كلما أمكن :-
الهمزة : ٢٠٠٣٦ كلمة تبدأ بالهمزة في القرآن الكريم وتنطق مرققة مثل: أبى / أتى / أتاهم / أجل / أحسن.