ألا زَعَمت بَسبَاسَةُ اليومَ أنني | كَبرتُ وأن لا يحسِن السّر أمثاِلي |
كذبتِ لَقد أُصبي على المرءِ عِرْسَهُ | وأمنَعُ عِرْسِي أن يُزَنَّ بها الخَالِي |
كَانَت إدِا هَجَرَ الخَلِيلُ فِرَاشَها | خُزِنَ الحديثُ وعَفَّتِ الأسرارُ |
يباح به سرًّا ولا علانية، فإذا وصفها بهذا، فلا معنى للعفاف غير الأسرار.
والأسرار: الجماع.
الأم (أيضاً) : باب (التعريض في خطبة النكاح) :
أخِبرنا الربيع قال:
قال الشَّافِعِي وص الله تعالى: قال اللَّه - عز وجل -: (وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ) الآية.
قال الشَّافِعِي رحمه الله تعالى: أخبرنا مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم.
عن أبيه أنَّه كان يقول في قول اللَّه - عز وجل -: (وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ)