التسجيع الطويل: ﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ{٢﴾ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ﴿٣﴾ }.
التسجيع المتوسط: ﴿ أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ{١٧﴾ وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ﴿١٨﴾ } (١).
(٣)
الموازنة
الموازنة هي: تساوي الفاصلتين في الوزن دون التقفية نحو قوله تعالى: ﴿ ونمارق مصفوفة. وزرابي مبثوثة ﴾ فـ"مصفوفة" و"مبثوثة" متفقتان في الوزن دون التقفية.
وقوله تعالى: ﴿ وآتيناهما الكتاب المستبين. وهديناهما الصراط المستقيم ﴾ فـ"المستبين" و"المستقيم" على وزن واحد.
قال في المثل الساري: "وأمثال هذا في القرآن كثير، بل معظم آياته جارية على هذا النهج حتى إنه لا تخلو منه سورة من السور، ولقد تصفحته فوجدته لا يكاد يخرج منه شيء عن السجع والموازنة"(٢).
(٤)
الترصيع
هو مأخوذ من ترصيع العقد، وذاك أن يكون في أحد جانبي العقد من اللآلئ مثل ما في الجانب الآخر(٣).
وهو توازن الألفاظ مع توافق الأعجاز أو تقاربها.
فالتوافق كقوله تعالى: ﴿ إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم ﴾.
ومثال التقارب: ﴿ وآتيناهما الكتاب المستبين وهديناهما الصراط المستقيم ﴾ (٤).
(٥)
لزوم ما لا يلزم
هو التزام حرف مخصوص قبل حرف الروي كقوله تعالى: ﴿ وَالطُّورِ{١﴾ وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ﴿٢﴾ }
وقوله تعالى: ﴿ فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ{٩﴾ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ﴿١٠﴾ }.
(٢) المثل السائر ١/٢٧٣
(٣) المثل السائر ١/٢٥٨
(٤) جواهر البلاغة ٤٣٤