فليقف القارئ - إن شاء - على رؤوس الآي إن لم يشتد تعلقها بما بعدها، فهذا هو القول الوسط الذي يرجحه العقل والنقل، فإن اشتد تعلقها بما بعدها، فيصل القارئ ويقف عند رأس آية أخرى، لا يشتد تعلقها بما بعدها، مراعيا تدبر القرآن والوقوف مع ما تقتضيه المعاني. فأما إذا كان رأس الآية من المختلف فيه عند علماء عد الآي خلافا ثابتا مشهورا، فيقف القارئ على أقرب الوقفين لتمام المعنى. وليس معنى ذلك أن القول الآخر في رأس الآية ليس بثابت، لكن هذا نادر لأن عامة التالين لا يدرون بالمختلف فيه من رؤوس الآي.
تنبيه : السكت على رؤس الآي بقصد البيان مذهب لبعض القراء، وبينه وبين الوقف فرق كما قدمت. و قدحمل بعضهم الحديث الوارد في الوقف على ذلك كما سبق. (١)
الفهارس
فهرس الآيات
الآية الصفحة
سورة الفاتحة
( الحمد لله رب العالمين ) – آية – ٢ ] ٣٩
سورة البقرة
( ذلك الكتاب لا ريب فيه ) – آية – ٢ ] ٤ و ٥٠
( و إذا قيل لهم لا تفسدوا في ) – آية – ١١ ] …١١
( ألا إنهم هم المفسدون ) – آية – ١١ ] ١١
( و أتوا به متشابها ) – آية – ٢٥ ] ٢٨
سورة آل عمران
( هو الذي أنزل عليك الكتاب ) – آية – ٧ ] ……٢٨
( وما يعلم تأويله إلا الله... ) – آية – ٧ ] ١٧
سورة النساء
( أفلا يتدبرون القرآن..) [– آية – ٨٢ ] ٣
( إن الله لا يغفر أن يشرك به ) – آية – ٤٨ و ١١٦ ] …… ٣٢
( ولن يجعل الله للكافرين ) – آية – ١٤١ ] ……………٣٣ و٣٤
………سورة الأنعام
( وذكر به أن تبسل نفس ) – آية – ٧٠ ] ……………٤
سورة الأعراف
( ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم ) – آية – ٥٢ ] ………٤
سورة الحجر
( ولو فتحنا عليهم بابا ) – آية – ١٤] ……………٥٢
( لقالوا إنما سكرت أبصارنا ) – آية – ١٥ ] …………٥٢
سورة يوسف
( نبئنا بتأويله.. ) – آية – ٣٦ ] ……………
سورة النحل
( تبيانا لكل شيء ) – آية – ٨٩ ] ………………٢٢
سورة الإسراء