ثامناً – الإقلاب بالميم الخالصة أو الإخفاء، أي له في الإخفاء الشفوي إما إطباق الشفتين، أو ترك فرجة بسيطة بينهما والوجهان مقروء بهما. قال الجمزوري : واقلبهما مع غنةٍ ميماً ببا
تاسعاً – له الخلف في كلمة فِرق بالشعراء هو وجميع القراء أي له فيها التفخيم والترقيق، فمن فخم نظر إلى القاف بعد الراء ومن رقق نظر إلى كسر القاف فالكسر أضعف الاستعلاء فحق الترقيق. قال ابن الجزري : والخلفُ في فِرقٍ لكسرٍ يوجدُ وقال الإمام الشاطبي : وخُلفُهم بفرقٍ جرى بين المشايخ سلسلا
عاشراً – تأمنا في سورة يوسف عليه السلام له فيها الإدغام بالإشمام أو الروم فإذا رُمت فلا إدغام ولاغنة بل النطق بربع الحركة في النون المضمومة الأولى من تأمننا، وعند من وسط المنفصل الروم أولى والوجهان صحيحان. قال الإمام خلف الحسيني في إتحافه : وإشمامُ تأمنا لكلٍ ورومُه وقد قيل بالإدغام محضاً ووهِلا.
حادي عشر – بئس الاسم في سورة الحجرات عند البدء بما بعد بئس له وجهان وللقراء جميعاً فيبدء باللام هكذا " لسم الفسوق " أو " ألسم الفسوق " والوجهان صحيحان. قال العلامة الحسيني في الإتحاف : وفي بئس الاسم ابدء بأل أو بلامه فقد صُحِحَ الوجهان في النشر للملا.
ثاني عشر – له الخلاف في راء كلمة الفجر المجرورة إذا وقفنا عليها، فله فيها الترقيق والتفخيم، والتفخيم أقوى.
ثالث عشر – له الخلاف في كلمة بالنذر في سورة القمر إذا وقفنا عليها، فله التفخيم والترقيق، والتفخيم أولى.
رابع عشر – له الخلاف في كلمة يسر في سورة الفجر إذا وقفنا عليها، فله التفخيم والترقيق، والترقيق أقوى لأن أصلها يسري والياء محذوفة رسماً.
خامس عشر – له الخلاف في كلمة " نذر " المجرورة فله فيها التفخيم والترقيق، والتفخيم أولى.
سادس عشر – كلمة " مصر " له فيها التفخيم والترقيق، والتفخيم أولى.
سابع عشر – كلمة " القِطر " وهي ككلمة مصر السابق ذكرها.


الصفحة التالية
Icon