﴿اسْتَوَى﴾ علا على العرش، ثم ذكر حديث عمران بن حصين عن النبي - ﷺ - قال: «كان الله ولم يكن شيء قبله، وكان عرشه على الماء، ثم خلق السماوات والأرض، وكتب في الذكر كل... شيء». الحديث.
وقال البيهقي: (اتفقت أقاويل أهل التفسير على أن العرش هو: السرير وأنه جسم خلقه الله، وأمر ملائكته بحمله).
وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني: (وقد نقل أبو إسماعيل الهروي في كتاب الفاروق بسنده إلى داود بن علي قال: كنا عند أبي عبد الله بن الأعرابي، يعني: محمد بن زياد اللغوي، فقال له رجل: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾، فقال: هو على العرش كما أخبر، قال: يا أبا عبد الله إنما معناه: استولى، فقال: اسكت، لا يقال استولى على الشيء إلا أن يكون له مضاد).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في العقيدة الواسطية: (وقد دخل فيما ذكرناه من الإيمان بالله: الإيمان بما أخبر الله به في كتابه وتواتر عن رسوله وأجمع عليه


الصفحة التالية
Icon