أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ} إلى قوله: ﴿وَاللهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾.
وعن قتادة: قال ذكر لنا أن نبي الله - ﷺ - قال لأهل قباء: «إن الله قد أحسن عليكم الثناء في الطهور، فما تصنعون» ؟ قالوا: إنا نغسل عنا أثر الغائط والبول. وعن جابر قال: (رأيت المسجد الذي بني ضرارًا يخرج منه الدخان على عهد رسول الله - ﷺ -). رواه ابن جرير.
وعن ابن عباس: قوله: ﴿لاَ يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْاْ رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ﴾ يعني: شكًّّّا ﴿إِلاَّ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ﴾ يعني: الموت. وقال قتادة: يقول: حتى يموتوا. وقال خلف بن ياسين: رأيت مسجد المنافقين الذي ذكره الله تعالى في القرآن، وفيه حجر يخرج منه الدخان، وهو اليوم مزبلة. والله أعلم.
* * *


الصفحة التالية
Icon