في علم الله أنه شقي، فيقول: إياي عصيتم فكيف برسلي لو أتتكم» ؟ رواه ابن جرير.
وقوله تعالى: ﴿قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ﴾، وذلك أن المشركين قالوا: نتربص بمحمد حوادث الدهر، فقال الله سبحانه: ﴿قُلْ﴾ لهم يا محمد: ﴿كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ﴾ منا ومنكم، ﴿فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ﴾، أي: الطريق المستقيم نحن أم أنتم، ﴿وَمَنِ اهْتَدَى﴾ إلى الحق وسبيل الرشاد، كما قال تعالى: ﴿وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلاً﴾.
* * *