وقوله تعالى: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ﴾، أي: لا نعرفه ولا نُقِّرُ به، وكانوا ينكرون أن يسمّى الله باسمه الرحمن.... ﴿أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا﴾ أي: لمجرد قولك؟ ﴿وَزَادَهُمْ﴾ ذلك ﴿نُفُوراً﴾ عن الدين والإيمان. قال ابن كثير: فأما المؤمنين فإنهم يعبدون الله الذي هو الرحمن الرحيم، ويفردونه بالإِلهية ويسجدون له.
* * *


الصفحة التالية
Icon