أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ}، قال: قال عامر الشعبي: أما غسان: فقد لحقوا بالشام، وأما الأنصار: فلحقوا بيثرب، وأما خزاعة: فلحقوا بتهامة، وأما الأزد: فلحقوا بعمان فمزّقهم الله كل ممزَّق؛ وقال الأعشي ميمون بن قيس:
وفي ذاك للمؤتي أسوة | ومأرب عفا عليها العرم |
رخام بَنَتْهُ لهم حِمْيَرٌ | إذا ما نأى ماؤهم لم يرم |
فأروى الزروع وأعنابها | على سعة ماؤهم إذ قسم |
صاروا أيادي ما يقدرو | ن منه على شرب طفل فطم |
* * *