الجنة هل تعرفون هذا؟ قال: فيشرئبّون وينظرون ويقولون: نعم هذا الموت، قال: فيقال: يا أهل النار هل تعرفون هذا؟ قال: فيشرئبّون وينظرون ويقولون: نعم هذا الموت، قال: فيؤتى به فيُذبح، قال ويقال: يا أهل الجنة خلود ولا موت، ويا أهل النار خلود ولا موت، ثم قرأ رسول الله - ﷺ -: ﴿وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ وأشار بيده ثم قال: «أهل الدنيا في غفلة الدنيا» رواه أحمد وغيره.
وكتب عمر بن عبد العزيز لبعض عماله: (أما بعد فإن الله كتب على خلقه حين خلقهم الموت فجعل مصيرهم إليه، وقال فيما أنزل في كتابه الصادق الذي حفظه بعلمه وأشهد ملائكته على حفظه، أنه يرث الأرض ومن عليها وإليه ترجعون).
* * *