خلقًا بعد خلق، ﴿الْعَلِيم﴾ بجميع ما خلق. ﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ * فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ﴾ ملك، ﴿كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾. وعن حذيفة رضي الله عنه قال: (قُمت مع رسولِ الله - ﷺ - ذات ليلة فقرأ السبعَ الطوال في سبع ركعاتٍ وكان إذا رفع رأسه من الركوع قال: «سمع اللَّهُ لمن حمده - ثم قال -: الحمد لله ذي الملكوتِ والجبروتِ، والكبرياءِ والعظمة» ؛ وكان ركوعه مثل قيامه، وسجوده مثل ركوعه، فانصرف وقد كادت تنكَسِرُ رجلاي). رواه أحمد. وفي حديث عوف بن مالك عند أبي داود: (ثم ركع بقدر قيامه، يقول في ركوعه: «سبحان ذي الملكوت والجبروت، والكبرياء والعظمة» ؛ ثم سجد بقدر قيامه، ثم قال في سجوده مثل ذلك). وعن معقل بن يسار قال: قال رسول الله - ﷺ -: «اقرأوا على موتاكم سورة يس». رواه البغوي وغيره. والله أعلم.
* * *