لقوله: ﴿فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ وقرأ الآخرون: بالتاء فيهن.
﴿إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ﴾ يا محمد بالحديبية على أن لا يفروا ﴿إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ﴾ لأنهم باعوا أنفسهم من الله بالجنة، ﴿يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ﴾، قال ابن عباس: ﴿يَدُ اللَّهِ﴾ بالوفاء لما وعدهم من الخير، ﴿فَوْقَ أَيْدِيهِمْ﴾، وقال السدي: كانوا يأخذون بيد رسول الله - ﷺ - ويبايعونه، ويدُ اللهِ فوق أيديهم في المبايعة: قال ابن جرير في قوله: ﴿يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ﴾ وجهان من التأويل أحدهما: يد الله فوق