جِئْتُكُم بِأَهْدَى} بدين أصوب ﴿مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءكُمْ﴾ قال الزجاج: قال لهم: أتتبعون ما وجدتم عليه آباءكم، وإن جئتكم بأهدى منه؟ فأبوا أن يقبلوه ﴿قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ * فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ﴾ انتهى ملخصًا.
وعن قتادة: ﴿فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ﴾، قال: شر والله أخذهم بخسف وغرق، ثم أهلكم فأدخلهم النار.
* * *