ترى. قال أبو بكر: أفعل، عندي غلام أسود أجلد منه وأقوى، على دينك أعطيكه. قال: قد فعلت: فأعطاه أبو بكر غلامه وأخذه فأعتقه، ثم أعتق معه على الإسلام قبل أن يهاجر ست
رقاب، بلال سابعهم، فقال المشركون: ما فعل ذلك أبو بكر لبلال إلا ليدٍ كانت لبلال عنده، فأنزل الله: ﴿وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى * إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى * وَلَسَوْفَ يَرْضَى﴾.
* * *