عَيْنَ الْيَقِينِ} قال البغوي: أي: ترونها بأبصاركم من بعيد، ثم لترونها مشاهدة. وقال ابن كثير: هذا تفسير الوعيد المتقدّم، وهو قوله: ﴿كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾، توعّدهم بهذا الحال، وهو رؤية النار التي إذا زفرت زفرة واحدة خرّ كلّ ملك مقرّب ونبيّ مرسل على ركبتيه من المهابة والعظمة، ومعاينة الأهوال. ﴿ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ﴾، قال قتادة: إن الله عز وجل سائل كلّ عبد عما استودعه من نعمه وحقَّه.
* * *


الصفحة التالية
Icon