وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - ﷺ -: «لكلّ شيء نسبة، ونسبة الله: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ﴾، والصمد: ليس بأجوف». رواه الطبراني.
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبيّ - ﷺ - بعث رجلاً على سريّة، وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بـ: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبيّ - ﷺ - فقال: «سلوه لأيّ شيء يصنع ذلك» ؟ فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن عزّ وجلّ، وأنا أحبّ أن أقرأ بها، فقال النبيّ - ﷺ -: «أخبروه أن الله تعالى يحبّه». متفق عليه.
وعن أبي سعيد أن رجلاً سمع رجلاً يقرأ: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ يردّدها، فلما أصبح جاء إلى النبيّ - ﷺ - فذكر ذلك له - وكأن الرجل يتقالّها - فقال النبيّ - ﷺ -: «والذي نفسي بيده إنها تعدل ثلث القرآن». رواه البخاري.
وعن أبي هريرة قال: أقبلت مع النبيّ - ﷺ - فسمع رجلاً يقرأ: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ فقال رسول الله - ﷺ -: «وجبت». قلت: وما جبت؟ قال: «الجنّة». رواه مالك، والترمذي، والنسائي.
وعن عبد الله بن خبيب قال: أصابنا عطش وظلمة فانتظرنا رسول الله - ﷺ -