وهو مد الألف في نحو: قال والواو في نحو يقول واليا في نحو قيل،
مدا لا ينقص الحرف عن حده ولا يزيده عن مقداره بحسب ما تقتضيه الطبيعة السليمة، وهو حركتان.
(النوع الثامن عشر)
مد العوض
وهو اللاحق لهاء الكناية المسبوقة بفعل حذف آخره للجازم نحو: يؤده إليك، يرضه لكم،
وحكمه: المد بقدر المنفصل إذا وقع بعد الهاء همز، وبقدر الطبيعي إذا لم يأت بعدها همز.
(النوع التاسع عشر)
المد اللازم الكلمي
وهو: ما اجتمع فيه حرف المد مع ساكن أصلي في كلمة
وهو قسمان:
مثقل، إن كان السكون للإدغام نحو : الضالين، الطامة، دابة،
ومخفف، إن كان السكون لغير الإدغام، نحو: آلآن، ءأنذرتهم عند من أبدل الهمز فيهما مدا، ومحياي عند من أسكن الياء،
وسمي لازما للزوم سببه في الحالين أو لالتزام القراء مده مقدارا واحد من غير تفاوت فيه
وهو ثلاث ألفات على الأصح المشهور،
وكلميا لوجود المد مع الساكن في كلمة واحدة.
(النوع العشرون)
مد الأصل
نحو: جاء وطاب
سمي بذلك لأن حرف المد فيه من أصل الكلمة، لأنه في مقابلة عينها، ثم هو من قبيل المتصل إذا ولي مده همزة، ومن قبيل الطبيعي إذا وليه غيره.
(النوع الحادي والعشرون)
المد الممكن
نحو: أولئك
سمي بذلك لأن القارئ لا يتمكن من تحقيق الهمزة وإخراجها من مخرجها إلا به، وهو من أقسام المد المتصل.
(النوع الثاني والعشرون)
المد المتوسط
نحو: رئاء، وبرءاؤا
سمي بذلك لتوسط حرف المد بين همزتين،
وهو من قبيل المتصل أيضا
وما ذكره بعضهم من مده مدا متوسطا للجميع مشكل، إذ لا فرق بينه وبين غيره من إجراء المراتب الواردة في المتصل على التحقيق.
وقد يعبر عن المد من حيث هو بالمط، وهو لغة فيه، ويعبر عنه أيضا بالتمكين، وقيل التمكين هو زيادة المد المسماة بالمد الفرعي، وقد يعبر عنه بالاعتبار، والله أعلم.
٩- الإشباع
الإشباع لغة: التوفية، وبلوغ حد الكمال،


الصفحة التالية
Icon