١. الوقف على كل كلام لا يفهم بنفسه: ناقص،
٢. والوقف على كل كلام مفهوم المعاني إلا أن ما بعده يكون متعلقا بما قبله يكون: كافيا،
٣. والوقف على كل كلام تام ويكون ما بعده منقطعا عنه يكون: وقفا تاما.
وقال الأشموني: يتنوع الوقف نظرا للتعلق إلى خمسة أقسام لأنه لا يخلو
١. إما أن لا يتصل ما بعد الوقف بما قبله، لا لفظا ولا معنى فهو التام،
٢. أو يتصل ما بعده بما قبله لفظا ومعنى، وهو القبيح
٣. أو يتصل ما بعده بما قبله معنى لا لفظا وهو الكافي
٤. أو لا يتصل ما بعده بما قبله معنى ويتصل لفظا وهو الحسن
٥. والخامس متردد بين هذه الأقسام فتارة يتصل بالأول وتارة بالثاني على حسب اختلافهما قراءة وإعرابا وتفسيرا
ثم قال: وأشرت إلى مراتبه بـ: تام وأتم وكاف وأكفى وحسن وأحسن وصالح وأصلح وقبيح وأقبح
فالكافي والحسن يتقاربان، والتام فوقهما، والصالح دونهما
فأعلاها: الأتم، ثم الأكفى، ثم الأحسن، ثم الأصلح ويعبر عنه بالجائز
وأما وقف البيان:
هو أن يبين معنى لا يفهم بدونه. كالوقف على قوله تعالى: "ويوقروه"، فرق بين الضميرين، فالضمير في "ويوقروه" للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وفي "ويسبحوه" لله تعالى، والوقف أظهر هذا المعنى المراد اهـ
ثم قال:
١- فالتام
هو ما يحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده، ولا يتعلق ما بعده بشيء مما قبله، لا لفظا ولا معنى، وأكثر ما يوجد في رءوس الآي غالبا، وقد يوجد في أثنائها.
٢- والكافي
ما يحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده إلا أن له به تعلقا ما من جهة المعنى، فهو منقطع لفظا متصل معنى
٣- والحسن


الصفحة التالية
Icon