وفي اصطلاح القراء عبارة عن الحكم المطرد أي الحكم الكلي الجاري في كل ما تحقق فيه شرطه كما مر
والأصول الدائرة على اختلاف القراءات [٣٧ ] سبعة وثلاثون وهي:
١. الإظهار
٢. والإدغام
٣. والإقلاب
٤. والإخفاء
٥. والصلة،
٦. والمد
٧. والتوسط
٨. والقصر
٩. والإشباع
١٠. والتحقيق
١١. و التسهيل
١٢. والإبدال
١٣. والإسقاط
١٤. والنقل
١٥. والتخفيف
١٦. والفتح
١٧. والإمالة
١٨. والتقليل
١٩. والترقيق
٢٠. والتفخيم
٢١. والتغليظ
٢٢. والاختلاس
٢٣. والإخفاء
٢٤. والتتميم
٢٥. والتشديد
٢٦. والتثقيل
٢٧. والإرسال
٢٨. والوقف
٢٩. والسكت
٣٠. والقطع
٣١. والإسكان
٣٢. والروم
٣٣. والإشمام
٣٤. والحذف
٣٥. والإبدال
٣٦. وياءات الإضافة
٣٧. وياءات الزوائد
وها أنا أذكر معنى كل منها لغة واصطلاحا على وجه مختصر مع مراعاة لحالة المبتدئين فأقول: - الإظهار ٢- والإدغام ٣- والإقلاب ٤- والإخفاء
[١- الإظهار]
الإظهار لغة: الإبانة والإيضاح
واصطلاحا: فصل الحرف الأول من الحرف الثاني من غير سكت عليه
أو يقال: هو عبارة عن النطق بالحرفين كل واحد منهما على صورته موفى صفته مخلصا إلى كمال بنيته
[٢- الإدغام]
والإدغام، ويقال له الادِّغام، وهما مصدران لبابي الأفعال والافتعال
معناه لغة: الإدخال والستر، يقال أدغمت اللجام في فم الفرس إذا أدخلته فيه
قال الشاعر:
وأدغمت في قلبي من الحب شعبة | يذوب لها حرا من الوجد أضلعي |
فقولنا:
التلفظ بساكن فمتحرك يدخل فيه المظهر والمدغم والمخفي،
وبلا فصل، بأن ينطق بالحرفين دفعة واحدة يخرج به المظهر
ومن مخرج واحد يخرج به المخفي. إذ ليس مخرجه ومخرج المخفي عنده واحد.
وسمي هذا المعنى إدغاما لخفاء الساكن عن المتحرك فكأنه داخل فيه، لا أنه داخل فيه حقيقة لأن الحرفين ملفوظ بهما على الصحيح.
فالتسمية اصطلاحية حسب.