ويقول عنه أبو محمد اليزيدي وكان أيضاً من تلاميذه وأخذ عليه القراءة: "وكان أبو عمرو قد عرف القراءات كلها، فقرأ من كل قراءة بأحسنها، ومما بلغه من لغة النبي - ﷺ - وجاء تصديقه في كتاب الله عزّ وجلّ" (١).
ولكثرة العلماء الذين تتلمذوا عليه وأصبحوا أئمة في علوم شتى قال عنه الزجاج: "أبو العلماء وكفهم وبدء الرواة وسيفهم" (٢).
(١) ابن الجزري: غاية النهاية، ١/٢٧٨.
(٢) الخصائص، لابن جني، ٣/٣١٠.
(٢) الخصائص، لابن جني، ٣/٣١٠.