٩٥ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو غَسَّانَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ زَاذَانَ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: «مَا كَانَ مِنْ أَمْرٍ فِيهِ بَطَرَةٌ فَالشَّيْطَانُ مُطِيعٌ»
٩٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو غَسَّانَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنِ الْمُعَلَّى الْكِنْدِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «إِنَّ الْقُرْآنَ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ وَمَاحِلٌ مُصَدَّقٌ، فَمَنْ جَعَلَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ قَادَهُ إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَنْ جَعَلَهُ خَلْفَهُ سَاقَهُ إِلَى النَّارِ»
٩٧ - أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْعَتَكِيُّ، وَيُوسُفُ بْنُ وَاقِدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، عَنْ حَفْصِ بْنِ حُمَيْدٍ، قَالَ أَبُو الرَّبِيعِ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، قَالَ: " يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صُورَةِ الرَّجُلِ الشَّاحِبِ، إِلَى الرَّجُلِ حِينَ يَنْشَقُّ عَنْهُ قَبْرُهُ فَيَقُولُ: أَبْشِرْ بِكَرَامَةِ اللَّهِ، أَبْشِرْ بِرِضْوَانِ اللَّهِ، فَيَقُولُ: فَمِثْلُكَ يُبَشِّرُ -[٥٩]- بِالْخَيْرِ فَمَنْ أَنْتَ؟ فَيَقُولُ: أَنَا الْقُرْآنُ الَّذِي كُنْتُ أُسْهِرُ لَيْلَكَ، وَأُظْمِي نَهَارَكَ. قَالَ يُوسُفُ: وَأُضْمِرُ نَهَارَكَ. فَيَحْمِلُهُ عَلَى بُغْيَتِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، فَيُمَثَّلُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ، عَبْدُكَ هَذَا، اجِزِهِ عَنِّي خَيْرًا، فَقَدْ كُنْتُ أُسْهِرُ لَيْلَهُ، وَأُظْمِي نَهَارَهُ، قَالَ يُوسُفُ: أُضْمِرُ نَهَارَهُ وَآمُرُهُ فَيُطِيعَنِي، وَأَنْهَاهُ فَمَا يَعْصِينِي، فَيَقُولُ: لَهُ رَبُّهُ عَزَّ وَجَلَّ: حَلِّهِ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ، يَقُولُ: أَيْ يَا رَبِّ، زِدْهُ، فَيَقُولُ: فَلَهُ رِضْوَانِي قَالَ وَرِضْوَانُ اللَّهِ أَكْبَرُ " قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَأَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي جَعْفَرٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ بِنَحْوِهِ