محمود الحسن الديوبندي ( ت ١٣٣٩هـ ).
أحمد رضا خان البريلوي ( ت ١٣٤٠هـ ).
أشرف علي التهانوي ( ت ١٣٦٢هـ ) صاحب تفسير بيان القرآن.
ثناء الله الأمرتسري ( ت ١٣٦٧هـ ) صاحب التفسير الثنائي.
فتح محمد الجالندهري ( ت ؟؟ ).
أبو الكلام آزاد ( ت ١٣٧٧هـ ) صاحب ترجمان القرآن.
الأستاذ أبو الأعلى المودودي ( ت ١٣٩٩هـ ) صاحب تفهيم القرآن.
أمين أحسن الإصلاحي ( ت ١٤١٨هـ ) صاحب تدبر قرآن.
وقد رتبت أسماء المترجمين هنا على وفياتهم، ولو رتبت حسب تاريخ صدور ترجماتهم لتغير الترتيب وذكر الشيخ أشرف علي مثلاً قبل الشيخ محمود حسن، فإن ترجمة الأول صدرت سنة ١٣٢٦هـ، أي قبل ست عشرة سنة من صدور ترجمة الشيخ محمود حسن سنة ١٣٤٢هـ.
ويلاحظ أن أكثر المترجمين المذكورين أصحاب مؤلفات في تفسير
القرآن ونشرت ترجماتهم ضمن تفاسيرهم.
أما الترجمات التي عنيت بفحصها لإعداد هذا البحث فأولها وأهمها ترجمة الشاه عبد القادر رحمه الله ( ت ١٢٤٣هـ ) وذلك لمكانتها المرموقة بين الترجمات الأردية، ولكونها مرجعاً للعلماء والمترجمين إلى وقتنا هذا. وقد أكملت هذه الترجمة سنة ١٢٠٥هـ ونشرت في دهلي سنة ١٢٤٥هـ بعد وفاة المؤلف بسنتين. وميزتها أنها جمعت بين خصلتين يصعب اجتماعهما في الترجمة. وذلك أن تكون الترجمة أدبية بليغة، مع كونها قريبة شديدة القرب من النص المترجم. ومما يشهد ببراعة المترجم -رحمه الله- أنه قد مضى على ترجمته أكثر من قرنين، وقد تطورت اللغة الأردية في هذه الحقبة الطويلة تطوراً كبيراً، فكم من ألفاظ وأساليب وتعبيرات هجرت ونسيت وتغيرت، ولكن ترجمة الشاه عبد القادر -رحمه الله- لم تفقد روعتها ووهجها
كبرد اليماني قد تقادم عهده | ورقعته ما شئت في العين واليد |