والمقصود هنا أنه سبحانه يذكر خلق الانسان مجملا ومفصلا
وتارة يذكر احياءه كقوله تعالى ﴿ كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون ﴾ البقرة ٢ ٢٨ وهو كقول الخليل عليه السلام ﴿ ربي الذي يحيي ويميت ﴾ البقرة ٢ ٢٥٨
فان خلق الحيوة ولوازمها وملزوماتها أعظم وأدل على القدرة والنعمة والحكمة ( آخر كلام الشيخ على سورة والتين )
__________