فقال لا لم يأته وحي ولكن كان معه نبي يوحى إليه يقال له اسمويل يوحى إليه هو الذي ملك طالوت
حديث نمرود
عبد الرزاق قال نا معمر عن زيد بن أسلم أن أول جبار كان في الأرض نمرود قال وكان الناس يخرجون يمتارون من عنده الطعام فخرج إبراهيم يمتار مع من يمتار قال فإذا مر به الناس قال من ربكم قالوا أنت حتى مر به إبراهيم قال من ربك قال ﴿ الذي يحيي ويميت ﴾ قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم ﴿ فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر ﴾ قال فرده بغير طعام قال فرجع إبراهيم إلى أهله فمر على كثيب رمل أعفر فقال ألا آخذ من هذا فآتي به أهلي فتطيب نفوسهم حين أدخل عليهم فأخذ منه فأتى أهله قال فوضع متاعه ثم نام قال فقامت امرأته إلى متاعه ففتحته فإذا هو بأجود طعام رآه أحد فصنعت له منه فقربته إليه وكان عهده بأهله أنه ليس عندهم طعام فقال من أين هذا فقالت من الطعام الذي جئت به فعرف أن الله زرقة فحمد الله ثم بعث الله تعالى إلى الجبار ملكا أن آمن بي وأتركك على ملكك قال فهل رب غيري قال فجاءه الثانية فقال له ذلك فأبى عليه ثم أتاه الثالثة فأبى عليه فقال له الملك فاجمع جموعك إلى ثلاثة أيام فجمع الجبار جموعه

__________


الصفحة التالية
Icon