والله تعاوى لها أذناب قال ففتحوا أولئك عليهم فدخلوا عليهم فعرفت القرود أنسباءها من الإنس ولا تعرف الإنس أنسباءها من القرود فجعلت القرود تأتي نسيبها من الإنس فتشم ثيابه وتبكي فيقول ألم أنهكم عن كذا وعن كذا فتقول برأسها بلى ألم ننهكم عن كذا فتقول برؤوسها بلى ثم قرأ ابن عباس ﴿ فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس ﴾ أليم وجيع قال فأرى الذين نهوا نجوا ولا أرى الآخرين ذكروا ونحن نرى أشياء ننكرها فلا نقول شيئا قال قلت أي جعلني الله فداك قد كرهوا ما هم عليه وخالفوهم وقالوا لم تعظون قوما الله مهلكهم قال فأمر لي فكسيت بردين غلظين < < الأعراف :( ١٧٢ ) وإذ أخذ ربك..... > >
عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى ﴿ وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم ﴾ قال مسح الله على صلب آدم فأخرج من صلبه ما يكون من ذريته إلى يوم القيامة وأخذ ميثاقهم أنه ربهم فأعطوه ذلك فلا تسأل أحدا كافرا ولا غيره من ربك إلا قال الله
وقال معمر وكان الحسن يقول مثل ذلك