أحدكما على صاحبه فيقول كل واحد منهما لصاحبه نعم الأخ ونعم الصاحب ونعم الخليل وإذا مات أحد الكافرين فبشر بالنار فيذكر خليله فيقول اللهم إن خليلي فلانا كان يأمرني بمعصيتك ومعصية رسولك ويأمرني بالشر وينهاني عن الخير ويخبرني أني غير ملاقيك اللهم فلا تهده بعدي حتى تريه مثل الذي أريتني وتسخط عليه كما سخطت علي قال فيموت الكافرالآخر فيجمع بين أرواحهما ثم يقول ليثن كل واحد منكما على صاحبه فيقول كل واحد منها لصاحبه بئس الأخ وبئس الصاحب وبئس الخليل
عبد الرزاق قال أنا ابن عيينة عن عبد الملك بن سعيد بن أبجر ومطرف ابن طريف عن الشعبي قال سمعت المغيرة بن شعبة يحدث عن رسول الله ﷺ أن موسى سأل الله قال رب أخبرني بأدنى أهل الجنة منزلة قال هو رجل يجيء بعدما يدخل أهل الجنة الجنة فيقال له ادخل الجنة فيقول رب وكيف وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم قال فيقال له أما ترضى أن يكون لك مثل ما كان لملك من ملوك الدنيا فيقول بلى أي رب فيقال له فإن ذلك لك ومثله فذكر مرارا فيقول رب رضيت فيقال إن لك هذا وعشرة أمثاله فيقول رضيت رب فيقال له إن لك ما اشتهت نفسك ولذت عينك فيقول رضيت رب فقال موسى رب فأخبرني عن أفضل أهل الجنة منزلة فقال عن أولئك سألت أو ذلك أردت وسوف أخبرك غرست كراماتهم بيدي وختمت عليها فلم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر فقال ومصداق ذلك في