أدعوك دعاء جاهرا على بني الصفا إلا واحدا اكسر الرجل فذره قاعدا أعمى إذا قيد يعني القائد فهلكوا كلهم إلا هذا فهو أعمى مقعد فقال عمر والله إن هذا لعجب فقال رجل من القوم أفلا أخبرك يا أمير المؤمنين بما هو أعجب من هذا إني ورثت أبي فأراد عم لي وبنوه أن ينتزعوا مالي فناشدتهم الله والرحم فأبوا إلا أخذه فانتظرت حتى إذا دخل رجب مضر شهر الله الأصم فقلت ** اللهم إن الذي عمي أبا تقاصف ** لم يعطني الحق ولم يناصف ** فالجمع له الأحبة الملاطف ** بين قران ثم والنواصف
فبينما هم يحفرون حفيرة لهم إذا انهارت بهم فهلكوا أجمعون فقال عمر والله إن هذا لعجب فقال رجل من القوم أفلا أخبرك بأعجب من هذا يا أمير المؤمنين إن ناسا من بني مؤمل ظلموني في كذا وكذا فناشدتهم الله فأبوا فانتظرت بهم حتى إذا دخل رجب مضر شهر الله الأصم فقلت ** اللهم أزلهم من بني مؤمل ** وارم على أقفائهم بمنكل ** ** بصخرة أو عارض جيش جحفل ** إلا رباحا إنه لم يفعل ** <
فنزلوا في أصل الجبل وهم في سفر قانتقضت عليهم صخرة فقتلتهم وركابهم إلا رباحا فقال عمر والله إن هذا لعجب فقال رجل من جلسائه فهذا كان في أهل الجاهلية يستجاب لهم في شركهم فكيف بمن يظلم المسلمين فقال عمر إن هذه حواجز كانت تكون بينهم وإن موعدكم الساعة { والساعة أدهى وأمر > { < القمر :( ٤٧ ) إن المجرمين في..... > >
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ﴿ ضلال وسعر ﴾