< < نوح :( ٢٣ ) وقالوا لا تذرن..... > >
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله ﴿ لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا ﴾ قال كانت آلهة يعبدها قوم نوح ثم كانت العرب تعبدها بعد فكان ود لكلب بدومة الجندل وكان سواع لهذيل وكان يغوث لبني غطيف من مراد بالجوف وكان يعوق لهمدان وكان نسر لذي الكلاع من حمير
عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء الخراساني عن ابن عباس مثله إلا أنه قال صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب ثم ذكر مثل حديث قتادة < < نوح :( ٢٦ - ٢٨ ) وقال نوح رب..... > >
معمر قال تلا قتادة ﴿ لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا ﴾ فقال أما والله ما دعا بها حتى أوحى الله إليه ﴿ أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن ﴾ ثم دعا دعوة عامة ﴿ ربنا اغفر لي ولوالدي ﴾ حتى بلغ ﴿ تبارا ﴾
عبد الرزاق عن معمر عن الأعمش عن مجاهد قال كانوا يضربون نوحا حتى يغشى عليه فإذا أفاق قال رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون