برب هذا الغلام فقيل للملك أجزعت أن خالفك ثلاثة فهذا العالم كلهم قد خالفوك فخد أخدودا ثم ألقى فيها الحطب والنار ثم جمع الناس فقال من رجع إلى دينه تركناه ومن لم يرجع ألقيناه في النار فجعل يلقيهم في ذلك الأخدود يقول الله تبارك وتعالى ﴿ قتل أصحاب الأخدود النار ذات الوقود إذ هم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ﴾ قال فأما الغلام فإنه دفن فيذكر أنه أخرج في زمان عمر بن الخطاب وأصبعه على صدغه كما كان وضعها حين قتل

__________


الصفحة التالية
Icon