تعالى ﴿ لأعذبنه عذابا شديدا ﴾ قال نتفه وتشميسه
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار قال قال ابن عباس نتفه
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله ﴿ أو ليأتيني بسلطان مبين ﴾ قال بعذر مبين
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ﴿ إني وجدت امرأة تملكهم ﴾ قال بلغني أنها امرأة تسمى بلقيس أحسبه قال ابنة شراحيل أحد أبويها من الجن مؤخر إحدى قدميها كحافر الدابة وكانت في بيت مملكة وكان أولو مشورتها ثلاث مائة واثني عشر رجلا كل رجل منهم على عشرة آلاف رجل وكانت بأرض يقال لها مأرب من صنعاء على ثلاثة أيام فلما جاء الهدهد بخبرها إلى سليمان كتب الكتاب وبعث به مع الهدهد فجاءها وقد غلقت الأبواب وكانت تغلق أبوابها وتضع مفاتيحها تحت رأسها فجاء الهدهد فدخل من الكوة فألقى الصحيفة عليها فقرأتها فإذا فيها ﴿ إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ﴾ حتى ﴿ مسلمين ﴾ قال وكذلك كانت الأنبياء لا تطنب إنما تكتب جملا فقال سليمان للجن ﴿ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين ﴾ فأخبر سليمان أنها قد خرجت لتأتيه وأخبر بعرشها فأعجبه وكان من ذهب وقوائمه من جوهر مكلل باللؤلؤ فعرف أنهم إذا جاءوا مسلمين لم تحلل له