< < النمل :( ٨٢ ) وإذا وقع القول..... > >
عبد الرزاق عن معمر في قوله ﴿ أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم ﴾ قال حدثني هشام بن حسان عن قيس بن سعد عن أبي الطفيل عن حذيفة بن اليمان قال إن للدابة ثلاث خرجات خرجة تخرج في بعض البوادي ثم تنكمي وخرجة تخرج في بعض القرى حتى تذكر وحتى تهريق الأمراء فيها الدماء ثم تنكمي فبينما الناس عند أشرف المساجد وأفضلها وأعظمها حتى ظننا أنه يسمي المسجد الحرام وما سماه إذ ارتفعت بهم الأرض فانطلق الناس هرابا فلا يفوتها هارب وتبقى عصابة من المسلمين فيقولون إنه لا ينجينا من أمر الله شيء فتخرج عليهم الدابة فتجلو وجوههم مثل الكوكب الدري ثم تنطلق فلا يدركها طالب ولا يفوتها هارب ثم تأتي الرجل وهو يصلي فتقول أتتعوذ بالصلاة والله ما كنت من أهل الصلاة فيلتفت إليها فتخطمه وتجلو وجه المؤمن وتخطم الكافر قال قلنا وما الناس يومئذ يا حذيفة قال جيران في الرباع وشركاء في الأموال أصحاب في الأسفار
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن ابن عباس قال هي دابة ذات زغب وريش لها أربع قوائم ثم تخرج في بعض أودية تهامة قال وقال عبد الله ابن عمرو بن العاص إنها تنكت في وجه الكافر نكتة سوداء فتفشو في وجهه حتى يسود وجهه وتنكت في وجه المؤمن نكتة بيضاء فتفشو في وجهه ثم تبيض وجهه فيجلس أهل البيت على المائدة فيعرفون المؤمن من الكافر ويتبايعون في الأسواق فيعرفون المؤمن من الكافر