المحرر الوجيز، ج ١، ص : ٢٧
٥ - الفقيه أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن عتاب القرطبي وصفه ابن بشكوال بقوله «آخر الشيوخ الجلة الأكابر بالأندلس في علو الإسناد وسعة الرواية» «١» توفي سنة ٥٢٠ ه.
٦ - الفقيه أبو عبد اللّه محمد بن علي بن عبد العزيز بن حمدين التغلبي أجلّ رجال الأندلس وزعيمها في وقته ومقدمها جلالة ووجاهة وفهما ونباهة، مع النظر الصحيح في الفقه والأدب البارع والتقدم في النثر والنظم توفي سنة ٥٠٨ ه «٢».
٧ - الفقيه أبو بحر سفيان بن العاصي بن أحمد الأسدي من جلة العلماء وكبار الأدباء ضابطا لكتبه صدوقا في روايته من أهل الرواية والدراية توفي سنة ٥٢٠ ه «٣».
تلاميذه لقد فاق الإمام ابن عطية الغرناطي في كثير من العلوم والمعارف فكان من الطبيعي أن ينهل منه وينتفع به ويتتلمذ عليه فقد درس عليه كثير من رواد العلم فمن أشهرهم :
١ - الإمام الحافظ الثقة أبو بكر محمد بن خير بن عمر الإشبيلي المتوفى سنة ٥٧٥ ه.
٢ - الإمام الفقيه أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الملك بن أبي جمرة المرسي المتوفى سنة ٥٩٩ ه.
٣ - الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد اللّه الأنصاري المشهور بابن حبيش المتوفى سنة ٥٨٤ ه.
٤ - الإمام الفيلسوف أبو بكر محمد بن عبد الملك بن طفيل القيسي المتوفى سنة ٥٨١ ه.
٥ - الإمام العالم الثقة أبو جعفر أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن مضاء اللخمي القرطبي توفي سنة ٥٩٢ ه.
________
(١) الصلة (٣٣٢).
(٢) مشيخة عياض (١٧) وانظر منهج ابن عطية (٤٦).
(٣) الصلة (٢٢٥) وبهذا القدر من الشيوخ نكتفي فإننا أوردنا هذا القدر على سبيل المثال لا الحصر.