المحرر الوجيز، ج ١، ص : ٥٥
وقال الآخر :
يا فقعسيّ لم أكلته لمه لو خافك اللّه عليه حرّمه
وقال أوس :
أبني لبينى لا أحبّكم وجد الإله بكم كما أجد
وقال الآخر :
وإنّ اللّه ذاق عقول تيم فلمّا راء خفّتها قلاها
ومن هذا الاستعمال الذي يبنى الباب عليه قول سعد بن معاذ :«عرّق اللّه وجهك في النار» يقول هذا للرامي الذي رماه، وقال :«خذها وأنا ابن العرقة».
وفي هذه الأمثلة كفاية فيما نحوناه إذ النظير لذلك كثير موجود، وإن خرج شيء من هذه على حذف مضاف فذلك متوجه في الاستعمال الذي قصدنا الاعتذار عنه واللّه المستعان.