المحرر الوجيز، ج ٥، ص : ٥٢٨
وَيَمْنَعُونَ الْماعُونَ وصف لهم بقلة النفع لعباد اللّه، وتلك شرخلة، وقال علي بن أبي طالب وابن عمر :
الْماعُونَ، الزكاة، وقال الراعي :[الكامل ]
قوم على الإسلام لما يمنعوا ماعونهم ويضيعوا التهليلا
وقال ابن مسعود : هو ما يتعاطاه الناس بينهم كالفأس والدلو والآنية والمقص ونحوه، وقاله الحسن وقتادة وابن الحنفية وابن زيد والضحاك وابن عباس، وقال ابن المسيب : الْماعُونَ بلغة قريش : المال، وسئل النبي صلى اللّه عليه وسلم : ما الشيء الذي لا يحل منعه؟ قال :«الماء والنار والملح»، روته عائشة رضي اللّه عنها، وفي بعض الطرق زيادة الإبرة والخمير، وحكى الفراء عن بعض العرب أن الْماعُونَ :
الماء : وقال ابن مسعود : كنا نعد الْماعُونَ على عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عارية القدر والدلو ونحوها.


الصفحة التالية
Icon