- اشتماله على السهل الممتنع، الذي يعد ملاك الإعجاز، والتفوق النهائي.
-قوة عبارته لتحمل الوجوه، وتشابه المعاني.
-قصصه الحلوة، وكشوفه التاريخية من حوادث القرون الخالية.
- أمثاله الحسنى التي تجعل المعقول محسوسا، وتجعل الغائب عن الذهن حاضرا لديه.
- معارفه الإلهية كأحسن كتاب في علم اللاهوت، وكشف أسرار عالم الملكوت، وأوسع سفر من مراحل المبدأ والمعاد.
- خطاباته البديعية، وطرق إقناعه الفذة.
- تعاليمه العسكرية، ومناهجه في سبيل الصلح، وفنون الحرب.
- سلامته من الخرافات والأباطيل، التي من شأنها إجهاز العلم عليها كلما تكاملت أصوله وفروعه.
- قوة الحجة، وتفوق المنطق.
- اشتماله على الرموز في فواتح السور، ودهشة الفكر حولها وحول غيرها.
- جذباته الروحية الخلابة للألباب، السحرة للعقول، الفتانة للنفوس.
هذا وإن وجوه إعجاز القرآن كثيرة، وقد أُلفت فيها كتب كثيرة، ويمكن أن يضاف إلى ما ذكره الشهرستاني ما يلي:
- ترك المعارضة مع توفر الدواعي وشدة الحاجة، مما يؤكد عجز البشر عن الإتيان بمثله.