٢- من الصعوبات التي واجهتها، محاولة حصر كل ما أُلف في هذا الباب من مطبوع أو مخطوط أو مفقود، فلجأت إلى كتب طبقات المفسرين؛ لمعرفة كل من ألف في طعون القرآن، وجردتها وحصرت منها الكتب التي أُلفت في الرد على الطاعنين. وكتب الطبقات التي وجدتها هي:
أ-طبقات المفسرين للسيوطي (١).
ب-طبقات المفسرين للداوودي تلميذ السيوطي (٢).
ج-طبقات المفسرين للأدنوري (٣).
٣- ومن الصعوبات التي واجهتها التعريف بالمستشرقين؛ فإن الكتب المؤلفة عنهم قليلة.
٤- وهناك مشكلة أخرى تكمن في ترجمة أسمائهم، فإنه لو وجد لهم تعريف فإنه من الصعب معرفة ما هي ترجمة الاسم الحرفية، مثل المستشرق الفرنسي (GANIER) (٤) بعضهم يسميه: جانييه، وبعضهم: جانيير، وبعضهم: كانيير، فلا تعلم هل تبحث عن اسمه في حرف الجيم أم في حرف الكاف، ومثله المستشرق (GIBB) (٥) فبعضهم يسميه: جب، والبعض غب، والبعض الآخر قب، وهكذا، ولقد ترجمت لأكثر من عشرين واحدا منهم وأما الذين لم أجد ترجمتهم فهم اثنان فقط.
_________
(١) طبع مكتبة وهبة، القاهرة، تحقيق على محمد عمر، الطبعة الأولى، ١٣٩٦.
(٢) دار الكتب العلمية، بيروت، تحقيق لجنة من العلماء بإشراف الناشر.
(٣) تحقيق سليمان الخزي، طبع مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة، الطبعة الأولى، ١٩٩٧.
(٤) انظر: موسوعة المستشرقين (ص: ١٦٨).
(٥) انظر: موسوعة المستشرقين لعبد الرحمن بدوي (ص: ١٧٤).


الصفحة التالية
Icon